حياة وموت مهندس
"حياة وموت مهندس "رواية للكاتب الإيطالى إدواردو ألبيناتي ، كتبها عام 2012 وترجمتها إلى العربية روحية عبدالعزيز عام 2019 ، صدرت عن دار نشر بعد البحر .
إدواردو ألبيناتي كاتب وشاعر إيطالي من مواليد "روما" عام ١٩٥٦. أول أعماله مجموعة قصصية بعنوان "أربيسك الأخلاق" (١٩٨٨). نُشر له بعد ذلك "البولندى ماسح الزجاج" (١٩٨٩) ، "بساتين الحرب" (١٩٩٧) ، "علم النحو الإيطالى" (٢٠٠١) ، "حالات غيبوبة" (٢٠٠٤) الذى نال عنه جائزة "فياريجو" ، "على أسوء الافتراضات سأموت" (٢٠٠٦ ) بالتعاون مع ف. تيمى ، "حرب على الحزن" (٢٠٠٩)، "#حياة_وموت_مهندس" (سيرة ذاتية ٢٠١٢) ، "ذهب سائل- ثمانى دروس فى مادة الكتابة" (٢٠١٤) ، "المدرسة الكاثوليكية" (٢٠١٦) نال عنها جائزة "ستريجا" ، "خيانة زوجية" و"اقتسام الثروة" (٢٠١٧) ، "وقائع فكر سيئ السمعة" (٢٠١٨) .
الرواية عبارة عن سيرة ذاتية لكاتبها إدواردو ألبيناتى . تقدم الرواية علاقة الكاتب بأبيه المهندس ، والذى امتهن الكاتبة لأنها بعيدة كل البعد عن الأب . فكانت الرواية بمثابة رحلة بحث عن الذات . سارت عملية البحث فى خطين متوازيين : بحث عن هوية الأب الذى يتخفى خلف قناع الشخصية الساخرة ؛ وهوية الكاتب نفسه الرافض لهذا القناع الساخر والمفتونة به فى نفس الوقت . بحث عن الجوهر الحقيقي لذلك الأب الذى يلعب أدوارًا كثيرة ويأبى دائمًا فى إصرار وعناد أن يلعب دوره الحقيقى كأب ، فى المقابل : الابن يصر فى عناد مماثل على أن يرى أباه بدون مرشحات وأقنعة تضلل علاقته به ، وتزعج روحه ، فكانت فرصة الابن الوحيدة لكى يصل لمبتغاه هى فترة مرض والده ، الفترة التى تتداعى فيها الأقنعة ، فاحتل تشريح المرض - علميًا وإنسانيًا ، ومساره حتى آخر نفس - جزءا كبيرا من الرواية .
"حياة وموت مهندس "رواية للكاتب الإيطالى إدواردو ألبيناتي ، كتبها عام 2012 وترجمتها إلى العربية روحية عبدالعزيز عام 2019 ، صدرت عن دار نشر بعد البحر .
إدواردو ألبيناتي كاتب وشاعر إيطالي من مواليد "روما" عام ١٩٥٦. أول أعماله مجموعة قصصية بعنوان "أربيسك الأخلاق" (١٩٨٨). نُشر له بعد ذلك "البولندى ماسح الزجاج" (١٩٨٩) ، "بساتين الحرب" (١٩٩٧) ، "علم النحو الإيطالى" (٢٠٠١) ، "حالات غيبوبة" (٢٠٠٤) الذى نال عنه جائزة "فياريجو" ، "على أسوء الافتراضات سأموت" (٢٠٠٦ ) بالتعاون مع ف. تيمى ، "حرب على الحزن" (٢٠٠٩)، "#حياة_وموت_مهندس" (سيرة ذاتية ٢٠١٢) ، "ذهب سائل- ثمانى دروس فى مادة الكتابة" (٢٠١٤) ، "المدرسة الكاثوليكية" (٢٠١٦) نال عنها جائزة "ستريجا" ، "خيانة زوجية" و"اقتسام الثروة" (٢٠١٧) ، "وقائع فكر سيئ السمعة" (٢٠١٨) .
الرواية عبارة عن سيرة ذاتية لكاتبها إدواردو ألبيناتى . تقدم الرواية علاقة الكاتب بأبيه المهندس ، والذى امتهن الكاتبة لأنها بعيدة كل البعد عن الأب . فكانت الرواية بمثابة رحلة بحث عن الذات . سارت عملية البحث فى خطين متوازيين : بحث عن هوية الأب الذى يتخفى خلف قناع الشخصية الساخرة ؛ وهوية الكاتب نفسه الرافض لهذا القناع الساخر والمفتونة به فى نفس الوقت . بحث عن الجوهر الحقيقي لذلك الأب الذى يلعب أدوارًا كثيرة ويأبى دائمًا فى إصرار وعناد أن يلعب دوره الحقيقى كأب ، فى المقابل : الابن يصر فى عناد مماثل على أن يرى أباه بدون مرشحات وأقنعة تضلل علاقته به ، وتزعج روحه ، فكانت فرصة الابن الوحيدة لكى يصل لمبتغاه هى فترة مرض والده ، الفترة التى تتداعى فيها الأقنعة ، فاحتل تشريح المرض - علميًا وإنسانيًا ، ومساره حتى آخر نفس - جزءا كبيرا من الرواية .
إدواردو ألبيناتي كاتب وشاعر إيطالي من مواليد "روما" عام ١٩٥٦. أول أعماله مجموعة قصصية بعنوان "أربيسك الأخلاق" (١٩٨٨). نُشر له بعد ذلك "البولندى ماسح الزجاج" (١٩٨٩) ، "بساتين الحرب" (١٩٩٧) ، "علم النحو الإيطالى" (٢٠٠١) ، "حالات غيبوبة" (٢٠٠٤) الذى نال عنه جائزة "فياريجو" ، "على أسوء الافتراضات سأموت" (٢٠٠٦ ) بالتعاون مع ف. تيمى ، "حرب على الحزن" (٢٠٠٩)، "#حياة_وموت_مهندس" (سيرة ذاتية ٢٠١٢) ، "ذهب سائل- ثمانى دروس فى مادة الكتابة" (٢٠١٤) ، "المدرسة الكاثوليكية" (٢٠١٦) نال عنها جائزة "ستريجا" ، "خيانة زوجية" و"اقتسام الثروة" (٢٠١٧) ، "وقائع فكر سيئ السمعة" (٢٠١٨) .
الرواية عبارة عن سيرة ذاتية لكاتبها إدواردو ألبيناتى . تقدم الرواية علاقة الكاتب بأبيه المهندس ، والذى امتهن الكاتبة لأنها بعيدة كل البعد عن الأب . فكانت الرواية بمثابة رحلة بحث عن الذات . سارت عملية البحث فى خطين متوازيين : بحث عن هوية الأب الذى يتخفى خلف قناع الشخصية الساخرة ؛ وهوية الكاتب نفسه الرافض لهذا القناع الساخر والمفتونة به فى نفس الوقت . بحث عن الجوهر الحقيقي لذلك الأب الذى يلعب أدوارًا كثيرة ويأبى دائمًا فى إصرار وعناد أن يلعب دوره الحقيقى كأب ، فى المقابل : الابن يصر فى عناد مماثل على أن يرى أباه بدون مرشحات وأقنعة تضلل علاقته به ، وتزعج روحه ، فكانت فرصة الابن الوحيدة لكى يصل لمبتغاه هى فترة مرض والده ، الفترة التى تتداعى فيها الأقنعة ، فاحتل تشريح المرض - علميًا وإنسانيًا ، ومساره حتى آخر نفس - جزءا كبيرا من الرواية .
تعليقات
إرسال تعليق